قتل الغيلة أن يخادع فيه القاتل المقتول مثل أن يلاطفه حتى يستأمنه المقتول، ثم بعد ذلك يأخذه في مكان آمن هذا نوع من الغيلة.
الأحكام في حد الغيلة متفاوتة من حيث نوع العقوبة، فمنهم يرى أنّه حق خالص لله تعالى، أي وجبَ إقامة الحدّ فيه، ومنهم من يرى أنّه حق للعبد، أي وجب فيه القصاص.
أحكام المذاهب الأربعة :
المالكية: قالوا بأن حد الغيلة كحد الحرابة فهو حق لله تعالى، لذا يقام عليه حد القتل، لأنّه مفسدة عامة واقعة على المجتمع بأكمله، فلا قصاص ولا عفو فيه، وهو الذي يفتى به في المملكة العربية السعودية.
الشافعية: قالوا أن حد الغِيلة كحد القتل العمد فهو حق للعبد لا لله، ويأخذ أحكام القصاص.
الحنفية: قالوا بأن حد الغيلة هو حق للعبد وفيه قصاص ودية كالقتل العمد.
الحنابلة: قالوا بأن حد الغيلة كحد القتل العمد فهو حق للعبد لا لله تعالى، وتأخذ كل أنواع القصاص، .