يصوم المسلمين يوم عاشوراء، شكراً لله عز وجل على نعمته، وعلى أوليائه المؤمنين، حيث سن النبي (صلى الله عليه وسلم) صيام يوم عاشوراء عندما وصل المدينة المنورة، ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم عن سبب صيامهم ذلك؛ فقالوا: "إنه يوم مبارك، نجا الله فيه موسى ومن معه من فرعون، وأغرق فيه فرعون في البحر". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بموسى منكم"، فصام ذلك اليوم وأمر بصيامه، وأصبح المسلمون يصومون عاشوراء ويوماً قبله أو يوماً بعده مخالفة لليهود.