+1 تصويت
في تصنيف الدين الإسلامي بواسطة

ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (4.7مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

موقف المنافقين في غزوة الأحزاب

إن موقف المنافقين كان سلبيًا، حيث أن المنافقين لم يكن لديهم دافع للقتال لعدم إيمانهم، فمنهم من كان يثبط المؤمنين، ويطلب منهم الرجوع إلى المدينة، والقسم الآخر كان يطلب من الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يعود إلى المدينة، ويقدم أعذارًا و إدعاءات واهية وكاذبة بقول أن بيوتهم عورة (مكشوفة على الأعداء)، وقد نفى القرآن ذلك فقال: (يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ)، وأظهر هدفهم وهو سوق الأعذار بهدف الفرار من المعركة، ومعروف أن هذه الإدعاءات لها أثر كبير في هزيمة الجيوش، وهي أشد من وقع السيوف؛ وذلك لأنها تثبط من معنويات الجيوش فيصيبها الخور والضعف.

ولقد بين القرآن الكريم هذه المواقف للمنافقين في غزوة الأحزاب، وكشف صفاتهم ومواقفهم المخزية وتخاذلهم في الميدان، وانعدام ثقتهم بالله _سبحانه وتعالى_ ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وفرارهم من الموت لضعف اعتقادهم، وتثبيط الآخرين لكي يتركوا مواقعهم.

فقال تعالى: "وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا (15) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا (16) قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا (20)".


اسئلة متعلقة

+1 تصويت
1 إجابة
+1 تصويت
1 إجابة
+1 تصويت
1 إجابة
+1 تصويت
1 إجابة
مرحبًا بك إلى إسأل رونق، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

14.5ألف أسئلة

14.3ألف إجابة

43 تعليقات

5.5ألف مستخدم

...