هل كان حذيفة بنُ اليمان رضي الله عنه من المهاجرين أم من الأنصار ؟
الإجابة هي :
كان اليمانُ والد حذيفة مكِّيًا، لكنه أصاب دمًا (قتل قتيلاً) في قومه فاضطر إلى النزوح إلى يثرب، وهناك حالف بني عبد الأشهل، وصاهرهم، وولد له ابنُه حذيفة، ثم جعل اليمان يتردَّد بين مكة والمدينة، ولكن إقامته كانت في المدينة أكثر وألصق، ولما أهلَّ الإسلام بنوره أسلم اليمان وولدُه حذيفةُ.
ولما رأى حذيفة بن اليمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له النبي الكريم:
((إنْ شئت كنتَ من المهاجرين، وإن شئت كنت من الأنصار، فاختر لنفسك ما تحب))
فقال: بل أنصاريٌّ يا رسول الله.