أجاب ابن الباز رحمه الله وقال: جاء في بعض الأحاديث أنه يقال عند سماع الرعد: "سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
قال تعالى "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ"
أما ما نقول عند حدوث البرق لم يثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذلك شيء، ولكن لو ذكر الله على عظمة الله وبديع خلقه، لا بأس في ذلك.