كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤم ولا يؤذن؛ لأنه لو أذن لكان من تخلف عنه كافر، وقيل: لأنه كان داعياً فلا يجز أن يشهد لنفسه، وقيل أيضا: أنه لو أذن وقال" أشهد أن محمد رسول الله"؛ لتوهم أن هناك نبياً غيره. ولأن النبي كان إمام الدولة الإسلامية؛ حيث كان منشغلاً بمصالح الأمة وبتبليغ الرسالة.