أسس أسطولاً بحرياً بأمواله الخاصة، ونقل 70 ألف مسلم أندلسي فأنقذهم من الموت حرقاً على يد الصليبيين في محاكم التفتييش، واستطاع صد الحملة الصليبية البحرية على شمال أفريقيا وهزيمة الصليبيين في موقعة بروزة سنة 945 هـ حتى عينه السلطان سليمان القانوني قائداً للبحرية العثمانية وتوفي بعد أن أوقف أمواله لأعمال الخير تاركاً أسطوله الخاص للدولة هو خير الدين برباروس.