الزراعة المحمية: تُعرف الزراعة المحمية بأنّها أحد الأساليب الزراعية القائمة على تعديل البيئة الطبيعية. وتحويرها للوصول إلى المستوى الأمثل لنمو النباتات فيها. حيث يُتيح هذا الأسلوب في الزراعة زيادة إنتاجية المحاصيل الخضرية والبستانية. ويتم ذلك من خلال التحكم في عوامل بيئية. كالإضاءة، ودرجة الحرارة، والرطوبة، والرياح عن طريق معدات خاصة.
الزراعة المائية: تُعرف الزراعة المائية بأنها إحدى الأساليب الزراعية القائمة على استبدال التربة بمحلول يحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاجها النبتة. وقد تطورت معدات الزراعة المروية في السنوات الأخيرة. وأصبحت الزراعة المروية متاحة في الهواء الطلق أو داخل بيوت زجاجية. ويمكن الاستفادة منها في زراعة أي محصول تقريباً. إذ يتم استخدامها لزراعة الخس، والبندورة، والفلفل، والخيار، والفراولة، والبقلة، والكرفس. حيث يتم تزويد الماء بالعناصر الغذائية المناسبة حسب نوع المحصول المراد إنتاجه.
الزراعة العمودية: ظهرت الحاجة إلى الزراعة العمودية بسبب توسع المدن وانحسار الأراضي الزراعية. مما استدعى تطوير أساليب زراعية وهندسية لزراعة النباتات في المناطق الحضرية. وتعتمد فكرة الزراعة على الأسطح رأسياً بدلاً من الزراعة الأفقية. حيث تُساهم الزراعة العمودية في استغلال المساحات للزراعة. وزيادة إنتاج المواد الغذائية وتقليل حاجة النباتات للماء. كما يُطلق على الزراعة العمودية الزراعة المسيطر عليها بيئياً. حيث يتم استبدال الموارد الطبيعية التقليدية التي تحتاجها النباتات. كالتربة وضوء الشمس بأساليب تكنولوجية لتوصيل العناصر الغذائية التي تحتاجها إليها. واستخدام أنظمة إضاءة مبتكرة لتحفيز عملية التمثيل الضوئي.
إقرأ المزيد على ملزمتي: https://www.mlzamty.com/technology-used-agriculture/