لماذا قدم الله الذكر على الأنثى في جريمة السرقة بينما قدم الأنثى على الذكر في جريمة الزنا ؟
قدّم السّارق على السّارقة، لأنّ السّرقة وقوعها من الرّجل أغلب، لأنّه أجرأ عليها، وأجلد وأخطر،وقدّم الزّانية على الزّاني، لأنّ الزّنى من المرأة أقبح، وجرمه أشنع، لما يترتّب عليه من تلطيخ فراش الرّجل، وفساد الأنساب، ثمّ بعد كلّ هذا، الفضيحة بالنّسبة للمرأة (بالحمل) تكون أظهر وأدوم،