فيما يخص الزنا
قال تعالى: { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور].
لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة) لأنها هي التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل)، وذلك بطرق مختلفة، كالتزين والتبرج وارتداء الفاضح والمكشوف و الشفاف و المزنق من الملابس وغير ذلك مما تفعله النساء من أجل جذب الرجال مما يجعلها صاحبة الخطوة الأولى في وقوع تلك الفاحشة.
أما فيما يخص السرقة
قال تعالى: { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[المائدة].
فـقد بدأ الله بالرجل (الذكر) في الحد مع مساواته له بالأنثى في العقوبة، فقد ثبت أن إجرام الرجل ( بما في ذلك السرقة ) يفوق خمسة أمثال إجرام المرأة وفي بعض الأحيان يصل إلي عشرة أمثال إجرامها .