تفسير ابن كثير :
وقوله : ( هذا خلق الله ) أي: هذا الذي ذكره تعالى من خلق السماوات، والأرض وما بينهما، صادر عن فعل الله وخلقه وتقديره، وحده لا شريك له في ذلك; ولهذا قال: ( فأروني ماذا خلق الذين من دونه ) أي: مما تعبدون وتدعون من الأصنام والأنداد، ( بل الظالمون ) يعني: المشركين بالله العابدين معه غيره ) في ضلال ) أي :جهل وعمى، ( مبين ) أي: واضح ظاهر لا خفاء به.